الأربعاء، يوليو ٠٦، ٢٠١١

قصيده الثانويه العامه للشاعر مصطفى عبدالله

الثانويه العامه

أردت أن أوصف عســــــره كنـــت فــيها ضيف عـــــابر

ذقـــت فــيها مـــا لا يذكــــــر ملــئت قلـــبى بدمـع غــــامر

سألت فيها الراحه والــكــرى والفرح لـــى زمن غـــــــــابر

ما أقبح أن أكـــون حــــــافظ لشـــــىء مــا هــــــو بــعامــر

ومـــا لى فيــــــه فــــــائــــده ووقـــــفت امـــامه طـفل حائر

دعونى أصف لــــكم طــريق أولــــه متـــحمس واخره ثــائر

فــــاذا قـــولنا اللــغه العــربيه نحــفظ يـوميـات ضرير سـافر

ويقــــولون أدب ونصــــوص أنـظروا نصــــــم بيئه الشــاعر

والادب ومـــــدارسه ما اثقلها كــانت لــــــنا وحــش كـــــاسر

وويل لمن لا يصم كالاعمــى يــــــأتى يـومــــــا خـــــــاسر

والـــفـيزيــاء علــم جــــــمـيل دخـــــلته يــوما بصـــدر حــابر

وجـــدت حــديثه قديم وقديمه تاريخ فوقفت فى الميدان ساخر

والاحيــــاء علم لو وصـــفت مـنهجه صـيرت مذمـوم كــافر

والكيمياء وعلم النفس الاحمق كـــــل هـــذا وكــنت صـــــابر

أســـألك ربــــى أن يكون لـى فـــى هــذا خــير وألآ أكـــــابر




الشاعر /مصطفى عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشكرك على رسالتك ونتمنى ان ينال موقعنا اعجابك